بالنظر لإقدام المرشحين والناخبين من المكون السني على الانتخابات المقبلة بشكل يفوق ما كان في الدورات الانتخابية السابقة بشكل كبير وغير متصور
ولطبيعة الدائرة الانتخابية وما ينتج عنها من فوز انتخابي
ولأن ما حصل من نتائج انتخابية سابقة كان بسبب اعتزال المكون السني للأنتخابات وللأحجام الواضح الآن لدى المكون الاخر ( الشيعي) بشكل واضح جدا
فأن عدد النواب السنة في مجلس النواب القادم من المكون السني سيزداد عن عدد نواب الدورات الانتخابية السابقة
واذ لا يمكن حصول زيادة في الانبار لان جميع المرشحين والنواب من المكون السني وفي جميع الدورات وليس بينهم من مكون آخر فلا توجد زيادة في نواب المكون السني في الانبار،
لكن الزياده ستكون في محافظة بغداد بما لايقل عن خمسة نواب وسيحصد المكون السني زيادة على الاقل بنائب واحد في كل من نينوى وديالى وصلاح الدين والبصرة
ولو كان هنالك اتفاق بين القائمتين العظمى في المكون اي قائمتي الحلبوسي والخنجر،
لكان العدد الذي يحصده المكون السني من النواب أكثر مما أسلفنا
وفي جميع الاحوال ان الزيادة للمكون السني تعني خسارة للمكونات الاخرى التي كانت تشغل هذه المقاعد في البرلمان كون عدد النواب ثابتا وهو 329 نائبا في الدوره الانتخابية السابقة والحالية ونرجو العذر لاستعمالنا مصطلح المكون
