أعلن المجلس
الوزاري للأمن الوطني أن استهداف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يعد استهدافا خطيرا للـدولة العراقية مؤكدا على ملاحقة "المعتدين" ووضعهم أمام العدالة.
وجاء في بيان صادر عن المجلس إن "الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف الليلة الماضية منزل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتياله، يعد استهدافاً خطيراً للـدولة العراقية".
واعتبر المجلس الوزاري أن هذا الاستهداف جاء على "يد جماعات مسلحة مجرمة قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها قواتنا الأمنية والعسكرية ضعفاً، فتجاوزت على الدولة ورموزها، واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام ولقواتنا".
وحسب البيان أن القوات العراقية "آلت على نفسها أن تحمي أمن العراق وسيادته أمام كل من تسول له نفسه تحدي الدولة، وستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه".
وتعمل الاجهزة الامنية "للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة العادلة"، وفقا للبيان، مضيفا أن "من يظن أن يد قواتنا لا تصل إليه فهو واهم، وليس هناك كبير أمام القانون، وليس هناك كبير على العراق".
واعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عن تعرضه الى محاولة اغتيال بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء في بغداد فجر اليوم الأحد